أخي الكريم أسمح لى أن أبداء من حيث أنتهيت
لِـ:فَرَحٍ , طِفْلٌ يَلْعَبُ بِي يَكْسرُنِـي
يُشَتِتُـنِي يَجْمَعُني , يَشْجبُني بِذِرَاعَيه , يُغَنينِي يُغْرقُني يُبْحرُ بِي الرَمْل الأَصْفَر ,يُفْقِدُنُي ضَوءَ النُورِ السَاطعْ يَغْسِلُني الطُهر بِِِه أتَسَكعُ فِيهِ ..!!
بحثك عن الطهر كان الشمعة التي سرت بها في ظلام الواقع,وسارت مع تلك الشمعة من بداية,-عندما تعلقت فيالق المطر المنكسرة- تعبير في غاية الجمال ,كنت ترفض التخدير لأنه سلب للأرادة,لأنه طريق الى القبح وهومالا يتماشى مع الطهر.
تنظر الى الأمل وهو على حافة الهروب ,فتقبض عليه وتعض عليه بالنوجذ,تخاف الضياع فتحتوي الأمنيات في أنبوب أختبار وكأنك تخشى أن يصبح الحلم عقيما,ويتأكد هذا الخوف مع شيخوخة الأغصان.
تصر على الفجر وعلى فرح طفل االلذان هما رمز الطهر الذي تخاف عليه الضياع
أخي لديك قدرة أبداعية خلاقة,معجمك اللغوي ثري ,تجيد البناء وتعرف موضع كل لبنة ,أساليبك البلاغية تدل على حرفية في التعاطي مع الكلمة
تجيد المد والجز عند الحاجة لذلك
تتلاعب بالالحان كيفما تشاء,كمسيقار يجيد كتابة نوتته بعينين مغمضتين
تحسن الفلسفة الواقعية البعيدية عن الغموض
لديك كم هائل من الابهار
تجبر المتلقي على الابحار معك هناك باحثا عن الشاطئ لترسوا معك كل السفن
أخي من جمال النص أجد قلمي يتوقف عند هذا المقدار لأنك لاتجارا